السبت، 17 مارس 2012

NO RECYCLING

السورية الأبية
لمست بعض التشنج والتحسس وحتى الرفض … من أصدقائي الحوارنة وغيرهم على موقع التواصل الاجتماعي حول تاريخ ولادة الثورة السورية العظيمة بين 15 آذار أو 18 آذار ……..هذه الثورة التي قامت على أكتاف الثوار ، ودم الشهداء ،وآهات المعتقلين …..صدئوني رصاصات الموت ،وتشبيح النظام ما فرقت بين أهل ،حمص ،أو أدلب، أو درعا ،أو الدير ،أوالشام …يا جماعة
…”واحد واحد واحد الشعب السوري واحد “للأسف هي أخطر محنة ممكن تواجهنا بعد سقوط النظام ورح توقعنا بنفق أسود دامي إن قمنا بإعادة تصنيع مخلفات القمامة الفكرية الطائفية والعصبية القبلية إن صح التعبير …فأصبحت منهج لتعاملاتنا بأطر جديدة إذاً لا لعملية الري-سايكلين في المجتمع المدني الديمقراطي الحر …يلي حلمنا كلنا فيه ودم الشهداء وصرخات المقهورين بالسجون سيبقى عهداً وديّناً بأعناقنا …لتحقيق الحرية يلي حلّموا فيها كتيرين وما قطفوا ثمارها بل تمنوها لأولادهم وأحفادهم …..والفرحة ليست بتحررنا من الأسد أبداً…الفرحة هي تحررنا من شرور أنفسنا ومخلفات أفكارنا على مدى نصف قرن من الزمن أحبتي السوريين عامة وأهل حوران الأبطال خاصة
…أحلى رفئات وأحلى ناس.. ….؟؟؟؟!!!! بتمنى عليكن ما تشمتوا أعداء الحرية فيكم وتكونوا أد المسؤولية …حتى نحبكن أكتر ونحترمكن أكتر …لأنو أنتوا مشاعل الحرية …يلي علمتنا كيف هي أخلاق الأبطال
أخلاق الثوار ….وخلينا نحلها بئى ونئول أحرار الشام جابوا عود الكبريت …والحوارنة شعلوا …
وإنشاء الله بضلوا والع حتى النصر
ما بدنا ننئسم حمصي و شامي وحوراني وحلبي وديري
الأزمات مفروض أنها تجمع الشعوب والقوميات وتثقل أخلاقها
وإنشاء الله رح نحتفل باليوم الحقيقي لما نتخلص من المجرمين …وساعتها منقيم الأفراح والليالي الملاح من 15 آذار ل 18 بدون توقف وكل عام وأنتوا أحرار …يا ثوار سورية الأبطال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق