قالت صحيفة واشنطن بوست فيوقت متأخر يوم الثلاثاء ان المعارضين السوريين الذين يقاتلون حكومةالرئيس بشار الاسد بدأوا يحصلون على أسلحة أفضل وأكثر في مسعى تدفعتكاليفه بلدان الخليج وتساهم في تنسيقه الولايات المتحدة
وقالت الصحيفة ان مسؤولي حكومة الرئيس باراك أوباما أكدوا انالولايات المتحدة لا تزود المعارضين بمواد قاتلة مثل الاسلحةالمضادة للدبابات او تقوم بتمويلها
واضافوا قولهم ان حكومة اوباما وسعت اتصالاتها مع القواتالعسكرية للمعارضة لتزويد بلدان الخليج بتقييمات عن مصداقيةالمعارضين والبنية التحتية لمراكز اسيطرة والتحكم
وقالت الصحيفة ان مسؤولا رفيعا بوزارة الخارجية وهو أحد عدةمسؤولين أمريكيين واجانب تحدثوا عن هذه الجهود التي بدأت تتكشفشريطة عدم الكشف عن أسمائهم قال //نحن نزيد مساعداتنا غير القاتلةللمعارضة السورية ومستمرون في تنسيق جهودنا مع الاصدقاء والحلفاءفي المنطقة لتحقيق أكبر أثر فيما نقوم به بشكل جماعي//
في غضون ذلك قالت صحيفة “هارتس” صباح اليوم “الاربعاء” ان رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلي اللواء أبيب كوتشافي قام بزيارة سرية قبل اسبوعين الى واشنطن والى مقر الامم المتحدة فى نيويورك حيث ناقش البرنامج النووي الايرانى وازمة سوريا وتزايد قوة حزب الله فى لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مسئول اسرائيلي كبير القول ان كوتشافي التقى في واشنطن مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية، فضلا عن كبار المسؤولين في وكالة الاستخبارات ووزارة الدفاع .
واضافت الصحيفة انه فقا للمسؤول الإسرائيلي كانت قضية ايران محورا مركزيا من محادثات كوتشافي في واشنطن، حيث ناقش التقدم في البرنامج النووي الايراني ،وفي نيويورك ناقش مع عدد من سفراء الدول الاعضاء فى الامم المتحدة الوضع في لبنان وسوريا.
وقال دبلوماسي أوروبي اطلع على مضمون محادثات كوتشافي في نيويورك انه وفقا لكوتشافي فان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي”الموساد” فقد تغير موقفه بشأن مستقبل نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واوضح انه حتى قبل بضعة اشهر فان اسرائيل تعتقد ان الحفاظ على النظام سيخدم مصالح اسرائيل، لكن الآن تعتقد انه من الافضل إزالة الأسد من منصبه.
وقال مسؤول اسرائيلي بارز للصحيفة ان كوتشافي حذر من قوة حزب الله المتزايدة في جنوب لبنان، مشددا على أن الجمع بين زيادة التوترالداخلي في لبنان وعدم الاستقرار في سورية يزيد من مخاطر التصعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق