الخميس، 31 مايو 2012

استراليا تلوح ببحث الخيار العسكري الفرنسي لإسقاط الأسد، واشتباكات عنيفة في دمشق، وانشقاقات ضخمة في إدلب بينهم ضابط برتبة عقيد



هددت استراليا صباح اليوم بالتدخل العسكري لإسقاط النظام السوري حين اعلنت انها مستعدة لاجراء مشاورات حول تدخل عسكري في سوريا ضد نظام بشار الاسد، الامر الذي طرحته فرنسا الثلاثاء، لكنها حذرت من عوائق عدة.
وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان بلاده “ستبحث” الاقتراح الفرنسي بتدخل عسكري. ترافق ذلك مع اشتباكات هي الأعنف من نوعها في حي الست زينب بدمشق حيث دارات اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والأسدي، وانشقت مجموعات كبيرة في جبل الزاوية عن الجيش الأسدي بالإضافة إلى انشقاق ضابط برتبة عقيد .
وتدارك كار امام الصحافيين “لكننا نحتاج الى اجماع داخل مجلس الامن ليحصل ذلك، وعلينا ان نأخذ في الاعتبار انتقادات الصينيين والروس، وهذا حقهم، لكيفية حصول هذا التدخل في ليبيا”.
وكانت استراليا اول بلد غربي يعلن الثلاثاء طرد دبلوماسيين سوريين في غضون 72 ساعة ردا على مجزرة الحولة التي خلفت 108 قتلى على الاقل. وعلى الاثر، اتخذ الاوروبيون والاميركيون والكنديون قرارات مماثلة.
ورأى كار ان تسليح المعارضين السوريين ينطوي على صعوبات فعلية ونظام بشار الاسد “سيعتبر ذلك ضوءا اخضر (لارتكاب) مجازر جديدة بحق معارضين سياسيين، اكثر شراسة من سابقاتها”.
وشدد ايضا على الصعوبات اللوجستية لتسليح المعارضين واقامة منطقة حظر جوي في بلد يملك انظمة دفاع جوية “مهمة” وجيشا “اقوى بكثير” من الجيش الليبي.
وذكر بان الولايات المتحدة رفضت تدخلا عسكريا بريا في ليبيا.
وقال ايضا “لا استبعد مشاورات حول هذا الموضوع لكنني اعتقد صادقا ان علي ان اشارككم التحفظات التي ستصدر”.
وقد اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء ان “التدخل المسلح في سوريا ليس مستبعدا” بعد “مجزرة” الحولة، شرط ان يتم “بعد مناقشته في مجلس الامن”.
ودعا المبعوث الدولي العربي المشترك الى سوريا كوفي انان الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد الى “التحرك الان” واتخاذ “خطوات جريئة” لوقف العنف في بلاده، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الثلاثاء الى 98 قتيلا بينهم 61 مدنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق