الخميس، 7 يونيو 2012

وكالات إغاثة: أكثر من 50 ألف سوري “معرضون للخطر” في الأردن

ذكر تقرير للأمم المتحدة نشر اليوم الأربعاء أن أكثر من 50 ألف سوري عبروا الحدود إلى الأردن، في حاجة لمساعدة عاجلة.. فيما تعد الأمم المتحدة لمساعدة 20 ألف لاجئ آخرين بحلول نهاية هذا العام.
وقالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وهي منظمة تابعة للحكومة معنية بتنسيق جهود إغاثة اللاجئين، للأمم المتحدة إن حوالي 50%
من إجمالي 120 ألف سوري دخلوا الأردن منذ آذار مارس 2011، يعدون “معرضين للخطر” ومن بينهم آلاف الأسر التي تعولها نساء وأيضًا أشخاص معاقون.
ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 7800 سوري طلبوا المساعدة في الشهر الماضي، وهو أكبر عدد يسجل في شهر واحد منذ بداية الأزمة السورية وهو ما جعل إجمالي عدد اللاجئين السوريين في سورية يتجاوز 22 ألف لاجئ.
وجاء في بيان لوكالة اللاجئين صدر اليوم الأربعاء أن 67% من السوريين حديثي الوصول إلى الأردن كانوا من العاطلين أو من العمال غير المهرة في بلادهم. ورغم شدة حاجة السوريين، لم يتمكن مسؤولو الأمم المتحدة بعد من جمع مبلغ 84 مليون دولار ووجه نداء من أجل التبرع به منذ نيسان أبريل الماضي، فيما يعتزم المسؤولون توجيه نداء جديد من أجل جمع أموال وسط توقعات بزيادة عدد السوريين المعرضين للخطر في الأردن ليتجاوز 70 ألفًا بحلول نهاية هذا العام.
وتتبع الأردن سياسة الحدود المفتوحة وتسمح بمنح حق اللجوء مع إتاحة خدمات الصحة العامة والتعليم لكافة السوريين الذين يدخلون المملكة الهاشمية. ورغم الزيادة الكبيرة في أعداد السوريين الفارين إلى الأردن، رفضت عمان إقامة مخيمات لاجئين خوفًا من تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل مع دمشق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق