سكاي نيوز تتحدث عن مشاركة أكثر من 600 عنصر من الجيش الحر في عمليات منسقة بدمشق قتلت خبراء روس واستهداف مبنى رئاسة الوزراء ، وتدمير دبابات في ريف حلب، والنظام قد يلجأ إلى دولته العلوية المزعومة

في تطور خطير على النظام السوري صعّد الجيش السوري الحر هجماته على وسط دمشق حيث استهدف بالأمس عدة مؤسسات حيوية تغذي أحياء ومساكن خاصة لعصابة الحرس الجمهوري وأركان نظامه بالكهرباء والخدمات وهو ما أدى ولأول مرة أن يصل الجيش الحر إلى مبنى رئاسة الوزراء وإصابة المبنى بقذيفة، ترافق ذلك مع انشقاق كتيبة للصورايخ في حمص وتدمير عدد من

الدبابات في حريتان وبيانون بريف حلب وهو ما يجعل النظام السوري في وضع عسكري صعب يعتقد مراقبون أنه قد يلجأ إلى المناطق العلوية لحمايتها .

وقد ذكرت شبكة سكاي نيوز اليوم الأحد أن نحو 600 مقاتل من الجيش السوري الحر هاجموا في وقت واحد أهدافاً حكومية من خمسة اتجاهات حول العاصمة دمشق.

وقالت سكاي إن حافلة تقل عمال نفط من روسيا أُصيبت بقذيفة، كما جرى طلاق قذائف صاروخية على مبنى لهم في دمشق اودت بحياة امرأة سورية ، خلال العملية التي نفّذها مقاتلو (الجيش السوري الحر) ليلاً يوم الجمعة الماضي.

واضافت نقلاً عن سوريين يعيشون في بعض المناطق المستهدفة أن هجمات مقاتلي الجيش السوري الحر كانت منسقة وبدأت في الساعة الواحدة من بعد الظهر واستمرت حتى الخامسة من مساء يوم الثامن من حزيران/يونيو الجاري، تلتها فترة هدوء امتدت ساعتين ثم تجددت عند الساعة السابعة واستمرت حتى منتصف الليل تقريباً.

واشارت سكاي إلى أن مقاتلي الجيش السوري الحر استهدفوا محطة لتوليد الكهرباء خلال الهجمات التي شنوها في داريا والمليحة وكفر سوسة وحي المزة القريب من وسط العاصمة دمشق، وتم خلالها، وحسب المصادر، اعتقال العديد من هؤلاء المقاتلين، الذين كان بعضهم يرتدي الزي العسكري، أو قتلهم.

ونسبت القناة التلفزيونية إلى مصدر قوله إن عدداً من عمال النفط الروس قُتل وأُصيب آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف حافلتهم، مشيرة إلى أن الخسائر الروسية لم تأت على ذكرها وسائل الاعلام السورية والروسية.

وذكرت أن هناك الآلاف من الروس يعملون في سوريا، معظمهم كخبراء تقنيين، ويعيشون فيها مع عائلاتهم.

استهدفت قذيفة اليوم الأحد السور الخارجي لمبنى رئاسة مجلس الوزراء السوري واقتصرت الاضرار على الماديات فقط .

وقال أحد سكان الحي ليونايتد برس انترناشونال ان قذيفة استهدفت مبنى مجلس الوزراء السوري في حي كفرسوسة وسط العاصمة السورية دمشق فأصابت السور الخارجي .

واضاف ان القذيفة لم توقع اضرارا في المبنى “.

يشار الى ان هذا اول استهداف لمبان حكومية في دمشق ، فيما كانت عدة انفجارات استهدفت مقرات امنية .