الأحد، 24 يونيو 2012

رتفاع عدد القتلى في سوريا إلى 63 .. وأنباء غير مؤكدة عن إسقاط مروحية في درعا


ارتفع إلى 63 عدد القتلى الذين سقطوا في سوريا الأحد، بينهم 29 مدنيًا، جراء الاشتباكات والقصف الذي تقوم به قوات الأسد في حمص وإدلب ودير الزور ودرعا وحلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المرصد في بيان مقتل ما لا يقل عن 27 من قوات الأسد، بينهم 26 نتيجة الاشتباكات في محافظات إدلب وحلب ودير الزور
وريف دمشق، بينما قتل جندي من قوات الأسد بعبوة ناسفة على طريق أريحا قسطون في إدلب.
وقامت “كتيبة النور من الكتائب الثائرة المقاتلة” بمهاجمة مخزن للسلاح في منطقة النبك في ريف دمشق الموالية للنظام حيث أسرت 11 من جنود الأسد، وأعلنت “قتل وأسر كل من كانوا في الموقع، بالإضافة إلى الاستيلاء على السلاح والانسحاب دون أصابات”، حسب المرصد.
وأظهرت الحصلية التي أعلنها المرصد قبل قليل استشهاد 29 مدنيًا و 7 من مقاتلي الجيش الحر.
وفي محافظة حمص، استشهد 4 أشخاص، بينهم مواطن ومقاتلان من الجيش الحر، في حي بابا عمرو الذي يتعرض مع حيي الخالدية وجورة الشياح إلى قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن وجيش الأسد التي تحاول استعادة السيطرة عليها، وذلك بالإضافة إلى سقوط مقاتل من الجيش الحر في شارع الستين.
وفي محافظة دير الزور، استشهد 15 شخصًا بينهم طفلة في قرية بقرص و 13 آخرين في مدينة دير الزور بينهم مقاتلان من الجيش الحر، بالإضافة إلى استشهاد رقيب أول منشق في مدينة دير الزور.
وفي محافظة حلب، استشهد 5 مواطنين بينهم رجل وامرأته جراء القصف الذي تتعرض له بلدة عندان بريف حلب، واثنان برصاص حاجز الزهراء في مدينة حلب، ومقتل سائق حافلة صغيرة اثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي الخالدية بمدينة حلب.
وفي محافظة إدلب، استشهد 10 مواطنين، بينهم 7 مزارعين، إثر قصف استهدفهم أثناء عملهم في إحدى المزارع المحيطة ببلدة أريحا. في حين تدور اشتباكات في محيط قرية حاس تستخدم فيها قوات الأسد الرشاشات الثقيلة والقذائف.
وفي محافظة اللاذقية، استشهد مقاتل خلال اشتباكات في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وفي محافظة درعا، استشهد مواطن في بلدة الجيزة، كما وردت أنباء عن إسقاط طائرة مروحية في منطقة تل شهاب على الحدود السورية الأردنية التي شهدت اشتباكات بين قوات الأسد والجيش الحر، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورأى مدير المرصد رامي عبد الرحمن في حديث لفرانس برس أن “هذه حرب”، تعليقًا على عدد القتلى الذين يسقطون كل يوم ويتجاوز المئة، مشيرًا إلى أن الأسبوع الجاري هو “من أكثر الأسابيع دموية” منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الأسد في منتصف آذار مارس 2011 وأدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص. وأضاف أن “معنويات عناصر الجيش النظامي في المناطق التي تشهد اشتباكات منهارة تمامًا”.
وكان قتل السبت 116 شخصًا في أعمال عنف في سوريا، بينهم 77 مدنيًا و 10 جنود حاولوا الانشقاق و 28 جنديًا أسديًا، في مواجهات في حلب ودير الزور وإدلب وحماة وحمص واللاذقية وريف دمشق ودرعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق