الخميس، 7 يونيو 2012

اشتباكات ليلية في دمشق وريفها وقوات النظام تقصف حلب

وقعت اشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء بين قوات الأسد ومجموعات الجيش الحر في مناطق في ريف دمشق وبعض أحياء العاصمة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار أيضًا إلى قصف على مناطق في ريف حلب في شمال البلاد.
وقال المرصد في بيان صدر فجرًا أن “اشتباكات عنيفة وقعت في مدينة حرستا في ريف دمشق بين القوات النظامية السورية ومقاتلين
من الكتائب الثائرة المقاتلة” وفي بلدة جديدة عرطوز. وأوضح أن المقاتلين المعارضين اشتبكوا أيضًا مع عناصر عدد من الحواجز في محيط دوما وعربين وزملكا. وحصل تبادل إطلاق نار كثيف بين مسلحين وحواجز للقوات النظامية في حيي القابون وتشرين في دمشق.
في محافظة اللاذقية، قال المرصد أن “مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة اقتحموا مفرزة الأمن السياسي وقسم الشرطة في بلدة سلمى في جبل الأكراد وسيطروا عليهما بعد اشتباكات عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء”. وكانت مناطق عدة في اللاذقية، لا سيما منطقة الحفة، شهدت الثلاثاء اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل 33 شخصًا هم 22 عنصرًا من قوات الأسد و 9 من عناصر الجيش الحر ومدنيين اثنين.
وطالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي فجرًا “المراقبين الدوليين بالتوجه حالاً إلى بلدة الحفة لمنع حصول مجزرة جديدة يخشى السكان وقوعها في أي لحظة”، على حد تعبيره. وقال أن “آلة حرب الإبادة التابعة للنظام السوري من قوات أمن وشبيحة تقوم بقصف متواصل لبلدة الحفة”.
ونقل عن السكان خشيتهم “من أن يكون القصف مقدمة لاقتحام دموي”، داعيًا الأهالي “إلى الصمود” وبقية السوريين إلى “نجدة البلدة ودعم أهلها بكل الوسائل المتاحة”.
وأفاد المرصد عن قصف بعد منتصف الليل على مدينة إعزاز في محافظة حلب استخدمت فيه المروحيات، مشيرًا إلى أن “القوات النظامية تحاول السيطرة على أحياء في المدينة خارجة عن سيطرة السلطات السورية منذ أشهر”.
ودان المجلس الوطني “حملة القصف الوحشية على قرى وبلدات تقع غرب حلب” والتي استخدمت فيها، بحسب بيان صادر عنه، المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. ودعا فريق المراقبين الدوليين إلى “التوجه السريع إلى المناطق المستهدفة”، والأمم المتحدة إلى “التحرك العاجل لمنع قيام النظام بارتكاب مجزرة يجري التحضير لها منذ فترة”.
وكانت أعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا حصدت الثلاثاء 55 قتيلاً هم 26 عنصرًا في القوات النظامية و19 مدنيًا وعشرة مسلحين معارضين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق