الجمعة، 8 يونيو 2012





دعا المجلس الوطني السوري الخميس “الجيش السوري الحر” إلى شن هجمات عسكرية ضد القوات النظامية من أجل فك الحصار عن المناطق المحاصرة وحماية المدنيين السوريين، ردًا على المجزرة الجديدة في القبير بريف حماة أمس. ودعا المجلس على لسان الناطق
باسمه محمد سرميني في اتصال مع وكالة فرانس برس “الجيش السوري الحر إلى تصعيد هجماته العسكرية من أجل فك الحصار عن التجمعات السكانية المحاصرة وحماية السوريين في مختلف أنحاء البلاد”. وأكد سرميني أن هذا “من صلب مهمات الجيش السوري الحر”، واصفًا ردود المجتمع الدولي وتحركاته من أجل انقاذ الشعب السوري بـ”البطيئة”.

ودعا المجلس الوطني السوري الخميس جميع أبناء الشعب السوري إلى الحداد العام وتصعيد الحراك المدني ليومين احتجاجًا على مجزرتي القبير والحفة اللتين قتل فيهما أكثر من مئة شخص ويتهم المجلس النظام بارتكابهما.

وأعلن المجلس في بيان “الحداد العام والتصعيد المدني يومي الخميس والجمعة 7 و 8 حزيران يونيو 2012″. وطلب أكبر تحالف للمعارضة السورية من “جميع أبناء شعبنا من الجيش السوري الحرّ والكتائب الميدانية والحراك الثوري تصعيد التحركات الجماهيرية والميدانية في كل مكان” من أجل “العمل لتخفيف معاناة المناطق التي تتعرض للحصار والقصف والاقتحام في ريف حماة واللاذقية وحمص”.

وتحدثت معلومات من المجلس والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل عشرات المدنيين أمس في مجزرتي القبير في حماة والحفة باللاذقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق