الأربعاء، 27 يونيو 2012

قتلى في هجوم على مبنى قناة الإخبارية السورية نفذه منشقون عن الحرس الجمهوري بريف دمشق

سقط 3 قتلى على الأقل في هجوم استهدف قناة “الإخبارية السورية” الرسمية في ريف دمشق، حسب ما أفادت وكالة أنباء النظام سانا صباح الأربعاء.
وأعلنت الوكالة في نبأ عاجل “مقتل ثلاثة من الزملاء الإعلاميين والعاملين في القناة الإخبارية السورية نتيجة الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تعرضت له القناة”. وذكر الموقع الإلكتروني لقناة “الدنيا” أن “مجموعة مسلحة هاجمت مبنى قناة الإخبارية السورية
وتعيث فيه فسادًا وتخريبًا”.
وقال ناشطون لوكالة فرانس برس أن عناصر منشقين عن الحرس الجمهوري هم من نفذوا الهجوم، لكن تعذر التحقق من هذه المعلومات من مصادر أخرى.
وتتخذ الفضائية السورية مقرًا لها في ريف دمشق الذي شهد أخيرًا تصاعدًا في الاشتباكات بين قوات الأسد من جهة ومنشقين عنها وعناصر من الجيش الحرمن جهة أخرى، كان آخرها اشتباكات قرب مراكز الحرس الجمهوري دارت الثلاثاء هي الأعنف من نوعها قرب العاصمة.
وأمكن لوكالة فرانس برس تلقي بث القناة الذي بدا أنه يعاني من مشاكل تقنية.
وقال وزير الإعلام السوري في الحكومة الجديدة عمران الزعبي لدى وصوله إلى مقر الإخبارية الذي بدا مدمرًا أن “مجموعات من الإرهابيين لم يتم تحديد عددهم اقتحموا قناة الإخبارية السورية وقاموا بتفخيخ هذه الأبنية والاستوديوهات وفجروا كل ما يمكن تفجيره وحملوا في سياراتهم ما يمكن تحميله”. وأضاف الزعبي “لكن إلى جانب كل ذلك، وهو الاسوأ قاموا بارتكاب مجزرة حقيقية وقاموا بإعدام الموظفين في هذه المؤسسة وعناصر الحراسة المدنية والمقسم والاستعلامات..”.
وحمل الزعبي مسؤولية ما جرى لأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ومجلس الجامعة “الذي اتخذ قرارًا بوقف البث السوري” معتبرًا أنهم “مسؤولون ويجب أن يحاسبوا لأن من قاموا بالعمل اليوم كانوا ينفذون قرار مجلس الجامعة”. وقال إن هذه العملية “لم تأت من فراغ”، مضيفًا “ليلة أمس، الاتحاد الأوروبي يقرر عقوبات على المحطات السورية.. والتحريض على المجازر والعنف يتوج بالاعتداء على العمل الصحفي والإعلامي”.
وكانت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أعلنت الثلاثاء أن العقوبات الأوروبية الأخيرة ضد النظام السوري تشمل الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق