نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصادر في واشنطن أن ممثلين عن الجيش السوري الحر التقوا الأسبوع الماضي مع الخارجية الأميركية بمن فيهم السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد ومنسق الشرق الأوسط المبعوث فريدريك هوف، وتقول الصحيفة بأن
الممثلين عن الجيش الحر أطلعوا الأميركيين على تفاصيل مواقع الجيش الحر من خلال أجهزة أي باد وكذلك مواقع الجيش النظامي السوري، كما التقى الوفد مع فريق الأمن القومي الأميركي.
وقدم الممثلون عن الجيش الحر قائمة مطالب بمن فيها مضادات دروع وكذلك مضادات للطيران وتأتي المناقشات قبل لقاء مجموعة دول العشرين حيث يقوم الجانبان الأميركي والبريطاني بمحاولة أخيرة في إقناع الرئيس الروسي بوتين بالتدخل في الأزمة السورية لحلها .
ويأمل دبلوماسيون غربيون الآن بتغيير الموقف الروسي وذلك لتجنيب البلاد الحرب الأهلية، وعلمت الصحيفة أن خطة طوارئ تم وضعها من أجل تزويد الجيش الحر بأسلحة ثقيلة ومتطورة ومنها مضادات للطيران ومضادات للدروع.
وتضيف الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الأمر ربما يتضح بعد اجتماع 30 الشهر الجاري في جنيف ، وتقول المصادر بأن بعض الأسلحة المخزنة التي تم دفع ثمنها أصلا من قبل السعودية وقطر وبعض المانحين لا تزال موجودة لإسقاط بشار الأسد.
وتنقل الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية بأن التدخل العسكري سيحصل وليس السؤال فيما إذا سيحصل بقدر ما هو متى سيحصل، وحتى أن الليبيين استعدوا لتقديم مضادات للدبابات والدروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق