الأحد، 8 يوليو 2012

قوات بشار تحاول اقتحام الرستن والقصير في حمص ليلاً

حاولت قوات بشار ليل السبت الأحد اقتحام مدينتي الرستن والقصير الخارجتين عن سيطرة النظام في محافظة حمص، تحت تغطية من القصف العنيف الذي ترافق مع اشتباكات ضارية بينها وبين المجموعات المقاتلة المعارضة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان
. وجاء ذلك غداة يوم دامٍ في سوريا قتل فيه 77 شخصًا في أعمال عنف في مناطق مختلفة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن “اشتباكات عنيفة وقعت قرابة الساعة الثالثة من فجر السبت في محيط القصير بين القوات النظامية والمجموعات الثائرة، ترافقت مع قصف عنيف على القصير والقرى المجاورة ومحاولة اقتحام”.
وكان المرصد أشار بعيد التاسعة من مساء السبت في بيان إلى تعرض مدينة الرستن في ريف حمص “لقصف من القوات النظامية السورية التي حاولت اقتحام المدينة واشتبكت مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة أجبروها على التراجع”.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح اليوم عن “تجدد القصف بالدبابات والمدفعية على مدينة القصير بشكل عشوائي”. وقالت إن “انفجارات تهز أحياء المدينة كافة بالتزامن مع استمرار القصف العشوائي وإطلاق النار”.
وتعتبر الرستن والقصير من أبرز معاقل الجيش السوري الحر في محافظة حمص. وقد خرجتا عن سيطرة النظام منذ أشهر.
وقتل في اشتباكات وعمليات قصف في مناطق مختلفة في سوريا السبت 77 شخصًا هم 39 مدنيًا و25 عنصرًا من قوات بشار و13 مقاتلاً نمن الجيش الحر، حسب المرصد السوري.
وأفاد المرصد السبت أن 17012 شخصًا قتلوا في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد نظام بشار في منتصف آذار مارس 2011، وهم 11815 مدنيًا و4316 عنصرًا من قوات بشار و 881 جنود من الجيش الحر. ويحصي المرصد في عداد المدنيين، المقاتلين من المدنيين الذين يحملون السلاح ضد النظام إلى جانب المنشقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق