الاثنين، 16 يوليو 2012

اللواء عدنان سلو.. من إدارة الحرب الكيماوية إلى إدارة عمليات الجيش السوري الحر







في 26 يونيو (حزيران) الماضي، أي قبل نحو شهر تقريبا، تأكد خبر انشقاق اللواء المتقاعد عدنان سلو، رئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية السابق. وبعد أيام على شيوع الخبر، خرج قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، وعبر «الشرق الأوسط»، ليكشف عن أن سلو وصل إلى تركيا، معلنا انضمامه إلى الجيش السوري الحر، ليكون أول لواء ينضم لصفوفه، لافتا إلى أن اللواء سلو وصل
مع 8 ضباط آخرين، وهم عميد واثنان برتبة عقيد واثنان برتبة مقدم و3 برتبة رائد.
«انشققت فعليا في 14 يونيو ووصلت إلى الأراضي التركية في الخامس عشر منه، علما بأنني قررت الانشقاق قبل 6 أشهر من هذا التاريخ، لكنني كنت أراعي ظروف عائلتي وأهلي، فبعدما تمكنت من تأمين خروجهم من سوريا توجهت مباشرة إلى تركيا». هذا ما يقوله اللواء سلو في أول حديث صحافي له بعد الانشقاق خص به «الشرق الأوسط».

سلو الذي تخرج من الكلية الحربية في عام 1971، خدم في اللواء 12 دبابات من عام 1971 إلى عام 1977، لينتقل بعدها من عام 1977 حتى عام 1984 للفرقة الخامسة.

وبعد 7 سنوات انتقل سلو إلى الفرقة 14 قوات خاصة، حيث خدم فيها لعام 2002، ليتم في عام 2003 رفعه إلى رتبة لواء وتسليمه رئاسة أركان الحرب الكيماوية حتى عام 2008.

سلو المتقاعد منذ 5 سنوات، مجاز دورة ركن عليا ودورة قيادة وأركان، يترأس حاليا القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية التي تعد الكيان الأوسع الذي يضم مختلف الفصائل العسكرية الثائرة.

هو، كما يقول، يحمل مشروعا كبيرا لإسقاط النظام ولقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق