كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية النقاب اليوم الثلاثاء عن أن بشار الأسد قام بدمج بعض الوحدات العسكرية الرئيسية في أعقاب تزايد موجة الانشقاقات في صفوف الجيش السوري.
وقالت مصادر في المعارضة السورية في تصريحات للصحيفة الأمريكية إن الأسد وافق على قرار الدمج في أعقاب انشقاق اثنين من
كبار لواءات الحرس الجمهوري المسئول عن حماية الرئيس السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الأسد قام باتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية عقب انشقاق العميد السوري مناف طلاس الصديق والحليف السابق للرئيس السوري بشار الأسد والذي فر من دمشق في بداية الشهر الجاري، مما عمل على تفكك الكتيبة التى كان يقودها وهرب نحو ألف ومائتي جندي من الكتيبة.
وأردفت المصادر لافتة إلى ان كتيبة طلاس رقم 105 التابعة للحرس الجمهوري تم دمجها مع كتيبة رقم 14 ومع الفرقة الرابعة المدرعة التى يقودها ماهر الشقيق الأصغر للأسد والذى يلعب دورا كبيرا في كبح جماح الثوار السنيين.
وفى نفس السياق أشار العقيد رياض الأسعد زعيم الجيش السوري الحر إلى أن العميد طلاس انشق بصحبة 43 من كبار الجنرالات والضباط.
وأفاد الأسعد بان الجيش السوري الحر يخطط فى الوقت الراهن لمهاجمة الوحدات العسكرية التي تحيط بالقصر الرئاسي، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة والحرس الجمهوري.
ونسبت الصحيفة الأمريكية في ختام تقريرها لبشار الحراكى احد أعضاء المجلس الوطنى السوري قوله، ” أن قوات الجيش النظامي في جميع أنحاء البلاد قد استنفدت جميع قواها وتفككت وحدتها ، مما أجبر الأسد لنشر بعض القوات التى تحيط بالقصر الرئاسي السوري للقيام بعمليات عسكرية خارج دمشق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق