الأربعاء، 18 يوليو 2012

العميد مناف طلاس في باريس ويأمل قيام “مرحلة انتقالية” في سوريا ويضع المسؤولية على الجيش والنظام السوري


أعلن العميد مناف طلاس، الذي كان مقربا من بشار الاسد واعلى مسؤول عسكري سوري يعلن انشقاقه، الثلاثاء انه في باريس ويأمل بقيام “مرحلة انتقالية بناءة” في سوريا، وذلك في بيان سلم لوكالة فرانس برس.
ويحمل البيان، وهو اول تصريح مباشر للصحافيين منذ اعلان انشقاقه في السادس من تموز/يوليو، توقيع “العميد مناف طلاس، باريس
17 تموز (يوليو) 2012″.
واعتبر مناف طلاس في هذا النص “ان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق السلطة التي كان من واجبها صون الوطن وحماية الشعب باحتضان معاناته، ضمن سياسة عقلانية، توافقية، بناءة تمتد الى جذور المشاكل، لا بمواجهته بعنف لم نشهده من قبل مهما كانت الاسباب”.
واضاف “بما ان الاضرار والفوضى والمآسي تتزايد مع مرور الزمن اتمنى وقف اراقة الدماء والخروج من الازمة عن طريق مرحلة انتقالية بناءة تضمن لسوريا وحدتها، استقرارها وامنها وتضمن لشعبها الغالي تطلعاته المحقة”.
واضاف “لا يسعني الا ان اعبر عن غضبي والمي في زج الجيش في خوض معركة لا تعبر عن مبادئه، معركة كان الامن سيدها وقرارات ظلم بها شعبا وجنودا”.
واكد “انا هنا اليوم من دون أجندة، وجاهز كاي فرد سوري عادي دون اي طموح اخر على تأدية كامل واجب المواطن في المساهمة بما في وسعي، كسائر الذين يبحثون عن حل يتناسب مع قناعات وتطلعات هذا الشعب الذي قدم الكثير من التضحيات للوصول الى مستقبل افضل”.
ومناف طلاس هو نجل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع الاسبق الذي كان صديقا قديما للرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي. كما كان مناف طلاس صديق الطفولة لبشار الاسد. وكان عميدا في الحرس الجمهوري، وحدة النخبة المكلفة حماية النظام.
واستبعد قبل عام من مسؤولياته بحسب مصدر قريب من السلطة. واعتبرت باريس وواشنطن انشقاقه بمثابة ضربة كبيرة للنظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق