الخميس، 19 يوليو 2012

بيان للجيش السوري الحر يتبنى الانفجار في مبنى الأمن القومي في دمشق

تبنى الجيش السوري الحر الانفجار الذي استهدف الاربعاء مبنى الامن القومي في وسط دمشق وقتل فيه وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه.
وجاء في بيان صادر عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل “تزف القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية لشعب سورية العظيم نجاح العملية النوعية صباح
هذا اليوم التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق ومقتل العديد من اركان العصابة الاسدية”.
واضاف البيان ان “القيادة تؤكد أن هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق- زلزال سورية ما هي الا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الاسد ونظامه بكل أركانه ورموزه”.
وفي شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب قال ضابط في الجيش السوري الحر “انا الملازم اول احمد محمد طقطق احد القادة الميدانيين لكتائب الصحابة في دمشق وريفها اعلن باسم كتائب الصحابة تنفيذ عملية من قبل سرية المهام الخاصة التابعة لكتائب الصحابة”.
وقال طقطق وقد ارتدى البزة العسكرية وبدا خلفه علم الاستقلال السوري الذي اصبح رمزا للانتفاضة ضد نظام الاسد، ان “هذه السرية قامت بعملية امنية متقنة على مدى شهرين بمراقبة اشخاص خلية ما يسمى ادارة الازمة في سوريا حيث قام احد ابطالنا بداخل المكان بعملية امنية متقنة فقام بقتلهم بطريقة معينة اتحفظ عن ذكرها الان”.
واضاف “وقد تم بعون الله قتل كل من آصف شوكت، وهو مدير المخابرات العامة وصهر عائلة الاسد، محمد الشعار وزير الداخلية، داود راجحة وزير الدفاع، حسن توركماني رئيس الخلية” الامنية.
وافاد مصدر امني وكالة فرانس برس عن اصابة كل من وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ورئيس مكتب الامن القومي هشام اختيار بجروح.
وتابع الضابط المنشق “نعلنها مدوية اننا ماضون حتى اسقاط هذا النظام”.
وكان الجيش الحر أعطى في 13 تموز/يوليو “كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن، والا سيكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة”.
واعلن الجيش الحر الثلاثاء “بدء معركة تحرير دمشق”، داعيا الى توقع “مفاجآت قريبة”.
وجدد الجيش الحر في بيانه اليوم تذكير “أركان النظام من مدنيين وعسكريين” ب”ضرورة الاسراع في الانشقاق والالتحاق بصفوف الشعب وثورته المجيدة في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري”، والا سيكون مصيرهم كالذين قتلوا اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق