الأحد، 12 أغسطس 2012

قوات بشار “تعدم” 10 شبان بعد اقتحام حي الشماس في حمص

اتهم المجلس الوطني السوري المعارض وناشطون معارضون اليوم الأحد قوات بشار “بإعدام 10 شبان” في حي الشماس جنوب مدينة حمص الذي اقتحمته بعد ساعات طويلة من القصف وإطلاق النار والاشتباكات.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر فجر اليوم “تم إعدام 10 شبان من أبناء حي الشماس في مدينة حمص بعد أن اقتحمته قوات الجيش والشبيحة”.
واتهمت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إيران بالمشاركة في عمليات النظام، منذرة بـ “رد قوي جدًا في قلب النظامين الإيراني والسوري”. وحذرت القيادة المشتركة في بيان صدر قبل إعلان مقتل الشبان العشرة “نظام الإجرام من ارتكاب مجزرة في
حي الشماس”. وأضاف البيان “ننذر المجرم بشار الأسد وعصاباته ومعهم النظام الإيراني وعصاباته الموجودة على الأراضي السورية بأن رد الجيش السوري الحر في الداخل سيكون قويًا جدًا وفي قلب النظامين الإجراميين السوري والإيراني”. وتابع “ليعلم ملالي طهران أن المجزرة أن حصلت في حي الشماس خصوصًا وفي حمص عموما ستكلفهم ثمنًا غاليًا”.
وكان المجلس الوطني ذكر في بيانه أن “قوات النظام جمعت 350 شابًا في ساحة جامع بلال في الحي” وأن “الجيش نادى من المساجد المحيطة لنزول كل الشباب إلى الشوارع”. وتخوف المجلس من “مجزرة مروعة”.
وأكدت الهيئة العامة للثورة اعتقال الأهالي و”إعدام 10 منهم ميدانيًا”، مشيرة إلى أن قصفًا وإطلاق نار كثيفًا سبق اقتحام الحي، وإلى “حالة من الرعب والهلع الشديد” بين السكان. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن “نزوح لأهالي حي الشماس بعد النداءات التي وجهتها قوات النظام ليلاً لإخلاء الحي”.
وتتعرض أحياء عدة في مدينة حمص منذ أشهر لحملات قصف مركز من قوات بشار، وتشهد اشتباكات عنيفة بين هذه القوات والجيش السوري الحر الذي يتصدى لمحاولات اقتحام الأحياء.
واقتحمت قوات النظام في مطلع شهر آذار مارس حي بابا عمرو في حمص بعد معارك ضارية. وقد انسحب منه الجيش الحر قبيل دخول قوات بشار. وسيطرت قوات بشار على عدد من الأحياء المجاورة لبابا عمرو حيث أفيد في الأيام اللاحقة عن “مجازر” ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال. واتهمت المعارضة النظام بارتكاب هذه المجازر، بينما قال النظام أنها من تنفيذ “مجموعات إرهابية مسلحة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق