تم اختطاف 48 من “الزوار الايرانيين” كانوا في حافلة في العاصمة السورية السبت على ما صرح قنصل السفارة الايرانية في دمشق للتلفزيون الايراني.
وقال عبد المجيد كانجو للتلفزيون الرسمي الذي نقل المعلومات عبر موقعه على الانترنت “خطفت جماعات مسلحة 48 من الزوار الايرانيين كانوا متجهين الى المطار”.
وتابع “ليست هناك معلومات عن مصير الزوار. وتحاول السفارة والمسؤولون السوريون تتبع أثر الفاعلين”.
في حين أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان مسلحين قاموا اليوم السبت باختطاف أكثر من 48 إيرانيا قرب دمشق.
وأكد مراسل العالم أن المختطفين هم 48 زائرا إيرانيا تم اختطافهم على طريق مطار دمشق الدولي وهم متجهون الى حرم السيدة زينب عليها السلام.!! وهذه الرواية هي عكس رواية السفارة الايرانية والتي قالت أنهم متجهون غلى المطار؟!
وايران هي من اهم حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي تشهد بلاده منذ اذار/مارس 2011 انتفاضة شعبية اتخذت طابعا عسكريا بمرور الوقت. وتصف السلطات السورية التي لا تعترف باتساع الانتفاضة المعارضين بانهم “عصابات ارهابية مسلحة”.
في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير خطف عشرات الزوار والمهندسين الايرانيين وافرج عن معظمهم بعد اشهر.
وقد علق ناشطون على الخبر بأنه ماذا يفعل هؤلاء في سوريا على الرغم من الوضع الخطير وشككوا في صحة الخبر كونهم من الزوار وقال بعضهم أنهم على الأغلب من الحرس الثوري الإيراني والذي يشارك قوات الأسد في قتل السوريين. أما اخرين قالوا أنها ربما تكون خطة من النظام الإيراني لإعطاء ذريعة لتدخل بعض عناصره في سوريا وبشكل علني بحجة حماية الزوار!.
وعلق الناشط عمر إدلبي على صفحته على الفيسبوك على الخبر بقوله:
بالله شو كانوا عم يعملوا عندنا هدول؟؟؟؟
عم يزوروا العتبات المقدسة كمان؟؟؟؟؟
مو سمعانين لحد الآن ان في عصابات مسلحة و ارهابيين و عملاء؟؟؟
طيب شو فينا نخدمكم هلأ؟؟؟؟
آسفين … ما عندنا وقت ندور عليهم و نرجعهم لأمهاتهم … مشغولين نحن بأولادنا المعتقلين و دفن شهدائنا اللي خسرناهم بسبب أمثال هدول المخطوفين.
لا تؤاخذونا …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق