الأحد، 12 أغسطس 2012

ضابط في الحرس الثوري ومساعده بين الرهائن الإيرانيين في سوريا

أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (معارضة) أن ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني هو بين الإيرانيين الـ 48 الذي خطفتهم مجموعة من الجيش السوري الحر في الرابع من آب أغسطس في سوريا.
وقال افشين علوي أحد ممثلي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في بيان “بين الأشخاص المعتقلين قائد الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الغربية” في شمال غرب إيران، “الجنرال عبدين خورام”. وأوضح أنه حصل على هذه المعلومات بفضل “معلومات
استخباراتية موثوق بها أدلت بها مصادر في منظمة مجاهدي خلق في إيران”.
وأضاف علوي أن مساعد خورام والعديد من الضباط في هذه القوة التي مقرها أوروميه في أذربيجان الغربية هم أيضًا بين الرهائن. وتابع “منذ أشهر عدة، يرسل الحرس الثوري قوات وضباطًا من كل أنحاء إيران.. وهناك العديد من ضباط الحرس الثوري على الأرض في سوريا”. وأكد أن عناصر الحرس الثوري “يطلب منهم القول أنهم زوار. يتم إرسالهم إلى سوريا دون سلاح وما أن يصلوا حتى يتم تسليحهم”.
وتبنى مقاتلو “كتيبة البراء” في الجيش السوري الحر خطف 48 إيرانيًا، مؤكدين أنهم “عناصر في الحرس الثوري” وليسوا زوارًا شيعة كما تؤكد طهران. وأكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأربعاء وجود عسكريين “متقاعدين” من الجيش والحرس الثوري بين الإيرانيين المحتجزين. وطلبت إيران مساعدة تركيا وقطر في الإفراج عن الرهائن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق