الأحد، 5 أغسطس 2012

محافظ حمص: لا يهمنا المدنيون ولدينا أوامر بتسوية المدينة بالأرض

أعلنت مصادر مطلعة من مدينة حمص, أن وفدا من وجهاء ومشايخ المدينة توجهوا إلى محافظها أحمد منير محمد وطلبوا منه بأن يسمح لهم بإدخال المواد الغذائية الأساسية والضرورية للعائلات المحاصرة في الأحياء, إلا أن المحافظ رد بالقول “إن حياة المدنيين لا تهمنا ولدينا أوامر بتسوية حمص مع الأرض تماما ونجعلها ركاما من تراب”.
وذكرت شبكة “شام” الاخبارية, أن المصادر حملت المسؤولية الكاملة عن ما يجري في المدينة للمحافظ أحمد منير محمد والمسؤولية
عن القصف والحصار المستمرين على أحياء المدينة.
وقال ناشطون في جديدة عرطوز بريف دمشق, إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش والأمن منذ يومين في بلدتهم وراح ضحيتها نحو 55 شهيداً جاءت رداً على مقتل عميد وأحد مرافقيه من القرداحة في المنطقة.
وأكدوا أن كتائب الأسد أعدموا سكان البلدة ميدانيا بعد اعتقالهم عشوائياً, وذكر شاهد عيان أن أحد أقربائه كان موجوداً في منزله عند مداهمته وأن العناصر تركت المنزل بعد تفتيشه, لكنهم عادوا واعتقلوه لأنهم شاهدوه ينظر إليهم من النافذة ووجدوا جثته بعد ذلك بين ضحايا المجزرة.
وأشار الشاهد إلى أن معظم الضحايا لا علاقة لهم بأي نشاط مناوئ للنظام يجري في المنطقة وإن ما يرتكبه النظام من مجازر هو رد على عمليات الجيش الحر وانتقاما من السكان.
ونوه إلى أن حالة من الذهول والصدمة خيمت على الأهالي بعد المجزرة التي جاءت بعد فترة هدوء نسبي عاشتها البلدة.
وعبر ناشطون عن خشيتهم من ارتكاب نظام الأسد لمجازر جديدة في مدينة دمشق وريفها, خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية ضد قواته من قبل الثوار والجيش الحر, مؤكدين أن النظام يعتمد الأسلوب الانتقامي من الأهالي رداً على هذه العمليات ضد قواته, وأن هذه المجازر تهدف للترويع والتهجير في مناطق بعينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق